المادة الكيميائية المشار إليها بالصيغة الجزيئية N1c2c(C=CC=C1)cccc2 والتي تحمل اسم C10H9N تمثل مركباً عضوياً ذا خصائص فريدة. يعرف هذا المركب بإسمه الكيميائي C10H9N ويتميز بخصائصه الكيميائية والفيزيائية التي تجعله موضوعاً للاهتمام في الدراسات العلمية.
مع النظر إلى الخصائص الفيزيائية والكيميائية المقدمة، يمكننا البداية بفحص الصيغة الجزيئية C10H9N. يتكون المركب من 10 ذرات كربون، 9 ذرات هيدروجين، وذرة نيتروجين واحدة. يعكس هذا التكوين الهيكل الجزيئي للمركب ويساهم في تحديد خصائصه الفيزيائية.
من بين الخصائص المهمة لهذا المركب هو معامل Mannhold LogP الذي يُقدر بحوالي 2.45، وهو يشير إلى قابلية الذوبان في المواد الدهنية، مما يعكس تأثير البنية الكيميائية على تفاعل المركب مع المحيط.
بالإضافة إلى ذلك، يظهر العدد الذري والتوزيع البنائي للذرات الهيدروجين والكربون في الصيغة الجزيئية، والتي تساهم في فهم الخصائص الكيميائية للمركب. العدد الذري الكلي للمركب هو 20، مع 11 ذرة هيدروجين و 11 ذرة كربون.
تكمن أهمية الخصائص الأخرى مثل Atomic Polarizabilities وBond Polarizabilities في فهم التفاعلات الكيميائية والسلوك الجزيئي للمادة. يمكن أيضاً أن تكون Hydrogen Bond Acceptors و Hydrogen Bond Donors عوامل حاسمة في تحديد تفاعل المادة مع المركبات الأخرى.
من الناحية الكيميائية، يظهر أن هناك 6 ذرات كربون تشكل تسلسلًا حلقيًا متصلًا، ويتضح أن البنية الحلقية للمركب تحتوي على روابط أروماتية 6. يعكس ذلك الاستخدام الكثير من الروابط الأروماتية والمتانة الهيكلية للمركب.
علاوة على ذلك، يُلاحظ أن المركب لا يحتوي على روابط قابلة للدوران (Rotatable Bonds Count = 0)، مما يشير إلى ثبات هيكله الجزيئي.
لتحديد مدى تأثير المركب على الأنظمة البيئية أو الصحية، يمكن دراسة معلومات مثل Lipinski’s Rule of Five و Topological Polar Surface Area وتحليل توزيع الكتلة الذرية.
من الواضح أن هذا المركب يتميز بتنوع خصائصه الكيميائية والفيزيائية، مما يفتح الباب للعديد من الاستخدامات المحتملة. يتطلب فهم أعمق للتأثيرات والتفاعلات الكيميائية لهذا المركب إجراء دراسات مستفيضة وتحليلات دقيقة لتحديد التطبيقات المستقبلية والتأثيرات البيئية والصحية.