المادة الكيميائية التي قدمتها هي O=C(O)C(NCCNC(C(=O)O)CC(=O)O)CC(=O)O، والتي تعرف بالاسم الكيميائي C10H16N2O8. يتبنى هذا المركب هيكلًا جزيئيًا يُعرف بترتيب الذرات والروابط بينها، حيث يتألف من عدة عناصر كيميائية مختلفة.
الصيغة الجزيئية لهذه المادة تُظهِر توزيع الذرات والروابط في الجزيء، حيث تحتوي على ذرات الكربون والهيدروجين والنيتروجين والأكسجين. يعكس اسمها الكيميائي C10H16N2O8 تركيبها الجزيئي ويعطي فكرة عن التركيب الكيميائي للمركب.
من خلال تحليل الخصائص الكيميائية المقدمة، يمكن فهم بعض الخصائص المهمة لهذا المركب. على سبيل المثال، يُشير Mannhold LogP إلى توزيع الدهون والماء في المادة، حيث يُعتبر قيمة 1.46 مؤشرًا على تفضيل الذوبان في الدهون بشكل أكبر. الوزن الجزيئي (Molecular Weight) البالغ 292.2430569 يُعطي فكرة عن كتلة الجزيء.
يُشير عدد الروابط الدوارة (Rotatable Bonds Count) إلى الروابط التي يمكن أن تدور حولها الجزيء، وهو يُظهِر المرونة الهيكلية للمركب. وفقًا لـ Lipinski’s Rule of Five، الذي يعد إحدى القواعد الهامة في تصميم الدواء، يُظهِر أن المادة تلتزم ببعض القواعد التي تعزز فعالية الدواء.
بالنظر إلى عدد الهيدروجين الذي يمكنه تكوين روابط هيدروجينية (Hydrogen Bond Donors) والهيدروجين الذي يمكنه قبول روابط هيدروجينية (Hydrogen Bond Acceptors)، يمكن القول أن المادة لديها إمكانية للتفاعل مع جزيئات أخرى عبر القوى الهيدروجينية.
في نهاية المطاف، يُظهر هذا التحليل السريع أن المادة لها خصائص كيميائية معينة تجعلها مثيرة للاهتمام من الناحية الكيميائية والبيولوجية، ويشير إلى أنها قد تكون ذات أهمية في مجالات مختلفة مثل الصناعة الدوائية أو البحوث الكيميائية.