المادة الكيميائية المذكورة هي “Fc1ccc(CCCN2CCN(CCOC(c3ccccc3)c4ccccc4)CC2)cc1″، والاسم الكيميائي لها هو “C28H33FN2O”. تتبع هذه المادة تركيبًا عضويًا معقدًا، وتتميز بخصائص كيميائية وفيزيائية محددة تجعلها فريدة في عالم الكيمياء.
تتألف الجزيئة من 28 ذرة من الهيدروجين (H) و 33 ذرة من الكربون (C) وذرة فلور (F) وذرة نيتروجين (N) وأكسجين (O). الوزن الجزيئي لها هو حوالي 432.26 غرام/مول، والصيغة الجزيئية تعكس تركيبها الكيميائي.
بالنظر إلى الخصائص الفيزيائية والكيميائية، يظهر أن لديها قدرة على التفاعل مع الآخرين عبر تكوين روابط هيدروجينية، حيث يوجد فيها 3 مواقع لقبول الروابط الهيدروجينية ولا تحتوي على مواقع للتبرع بالروابط الهيدروجينية. وجود 11 رابطًا قابلًا للتدوير في الجزيء يعزز قابليتها للتفاعل مع البيئة الكيميائية المحيطة.
من خلال تحليل البيانات الكيميائية الواردة، يظهر أن لديها قيمة LogP تقدر بـ 5.188، مما يشير إلى قابلية انحلالها في الدهون. تتوافق هذه القيمة مع قاعدة Lipinski’s Rule of Five التي تُستخدم لتقييم صلاحية المركبات الكيميائية كعقاقير محتملة.
علاوة على ذلك، يمكن مراعاة معلومات أخرى مثل عدد الذرات الثقيلة، الحجم الجزيئي، والتنوع البنائي، التي تضيف إلى الفهم الشامل لخصائص هذه المادة الكيميائية. يجري العديد من الدراسات البحثية لفهم تأثيراتها على البيئة والكائنات الحية، بالإضافة إلى فحص إمكانية استخدامها في مجالات معينة مثل الصناعة أو الطب.
وفي النهاية، يتطلب فهم أكثر دقة وشمولاً لهذه المادة الكيميائية البحث المستمر والتحليل العميق لتحديد تأثيراتها واستخداماتها المحتملة في مجالات متعددة.