“في كتابها الرائع الذي يحمل عنوان “فتاة ومالها”، تقف شارون درلينج ككاتبة تتقن فنون إدارة الأموال، حيث تروي تجربتها في التعامل مع أمورها المالية كامرأة عازبة، وتتناول أيضًا تجاربها الاحترافية في التعامل مع مبالغ مالية تصل إلى المليارات كسمسار للسندات. إن درلينج ليست فقط عالمة في مجال المال، بل هي أيضًا مشجعة للنساء لتحقيق استقلالهن المالي والتحكم في أموالهن.
تقدم درلينج في هذا الكتاب محتوى ذكيًا وتفاعليًا للغاية، حيث تقدم “المعلومات الرئيسية” التي تمكّن القارئ من فهم الأمور المالية بسهولة والسيطرة على ميزانياتهم وحساباتهم البنكية. بأسلوب سلس وجذاب، يقدم كتاب “فتاة ومالها” تجربة فريدة للنساء في كل مكان، حيث يعد هذا الكتاب مصدرًا قيمًا يغير نظرتهن ومشاعرهن تجاه المال. إن حديث المال في هذا السياق لم يكن يومًا بهذا السهولة والتمكين!
يتناول الكتاب مواضيع شيّقة وهامة، منها تحديد شخصيتك في الإنفاق واختيار نمط حياة مالي، وصولاً إلى “العلاج للديون السيئة المستمرة”. ومن خلال فصول مثل “إذا كان الرجال يأتون من هوم ديبو، فالنساء يأتين من ميسيز”، يقدم الكتاب رؤى فريدة وفكرية تلقي الضوء على تفاصيل العلاقة بين النساء والمال.
وفي المستقبل القريب، يعده لنا الكتاب بفصول جديدة مثيرة تتحدث عن “فتاة واستثماراتها الرائعة” و”فتاة وتقاعدها المشرق” و”فتاة وعملها الرائع من المنزل”. يصنف هذا الكتاب ضمن فئة الأعمال والاقتصاد، تحديدًا في مجال الأمور المالية الشخصية، ويُنشر بواسطة دار نشر توماس نيلسون في يناير عام 2003.
ببساطة، “فتاة ومالها” ليس مجرد كتاب، بل هو مصدر ثرٍ من المعلومات والتحفيز، يقود النساء نحو فهم أعمق لعلاقتهن بالمال وتحقيق تحول إيجابي في حياتهن المالية والشخصية.”