تُعتبر المادة الكيميائية التي قُدمت بالصيغة الكيميائية C27H29N5O3 والتي تحمل اسم الجزيء O1c2c(O)ccc3c2[C@@]45[C@@H]1c6[nH]c7ccc(cc7c6C[C@@]4(O)C@HC3)NC(=N)N، مادة فعّالة ومُعقّدة من الناحية الكيميائية. يُعرف هذا المركب بتسمية دقيقة تُسمى Mannhold LogP بقيمة تقدر بـ 3.55، مما يُشير إلى قابليته للاستمرارية في الانحلال في المذيبات القطبية وغير القطبية.
من الناحية الهيكلية، يتألف الجزيء من سلسلة ذرية تحتوي على 35 ذرة، وتشمل 15 ذرة منها ذرات عطرية و 16 رابطًا عطريًا. تمتاز هذه المادة بتعقيد هيكلي يُظهر فيه اتساقاً بين العدد البنائي للذرات والروابط، حيث تعزز هذه التركيبة التفاعلات الكيميائية المتنوعة والفعّالة.
يشير Mannhold LogP إلى توزيع الدهون والماء في المركب، وقيمته تُظهر أن هذا الجزيء لديه توازن مناسب بين القطبية واللاقطبية، مما يشير إلى إمكانية تفاعله بفاعلية مع مجموعة متنوعة من الجزيئات الحيوية.
مع النظر إلى خصائصه الفيزيائية، يُظهر الجزيء وزنًا جزيئيًا يبلغ 471.2270398 جم/مول ومعامل XLogP بقيمة 2.115، مما يشير إلى توزيع فعّال للجزيء في الوسط البيئي. وزن الجزيء وتركيبته الهيكلية تشير إلى أنه يحتل مكانة بارزة في المجال الكيميائي.
تأتي هذه المادة الكيميائية مع خصائص بيولوجية مميزة، حيث تحتوي على 5 مستقبلات للروابط الهيدروجينية و6 مانحين للروابط الهيدروجينية، مما يشير إلى إمكانية تفاعلها مع الجزيئات الأخرى بكفاءة.
بموجب تحليل Lipinski’s Rule of Five، يظهر أن هذا الجزيء يحقق شروط الامتثال لهذه القاعدة بشكل جيد، مما يعزز فرص نجاحه كمركب دوائي. بالإضافة إلى ذلك، تشير القيم الكيميائية المُقدمة إلى عدة خصائص مميزة، مثل الكثافة المولية، ومؤشر الاتصال الغريب، وحجم VABC، كلها تعكس تعقيد وتنوع هذا الجزيء.
لا يقتصر فهم هذه المادة على النواحي الكيميائية فقط، بل يمكن أيضًا التفكير في تطبيقاتها المحتملة في مجالات متعددة، مثل الطب والصيدلة والكيمياء الحيوية. يظهر هذا الاهتمام بما يمكن أن يقدمه هذا الجزيء من إسهامات هامة في فهم العمليات الحيوية وتطوير علاجات فعّالة.