المادة الكيميائية المذكورة تعتبر مركبًا عضويًا معقدًا ولها الصيغة الكيميائية C26H42N7O17P3S، وتمتلك عدة خصائص وخواص كيميائية تميزها. يعرف هذا المركب باسمه الكيميائي الطويل والذي يعبر عن بنيته الجزيئية. تتألف الجزيئة من مجموعة متنوعة من العناصر الكيميائية مثل الكربون والهيدروجين والنيتروجين والأكسجين والفوسفور والكبريت.
من الناحية الهيكلية، يمكن تصنيف هذا المركب ضمن الفئة الكيميائية للببتيدات، حيث يحتوي على سلسلة من الأحماض الأمينية المترابطة. يتألف الهيكل الأساسي للمركب من عدة وحدات تركيبية تسهم في تحديد خصائصه.
من الناحية الفيزيائية، يعكس عدد الذرات الثقيلة والكتلة الجزيئية والشحنة الكهربائية والروابط الكيميائية في هذا المركب عنصريته وتعقيد بنيته الجزيئية. يبلغ وزنه الجزيئي حوالي 849.16 غرام/مول، وهو يندرج تحت مصطلح الجزيء الكبير.
من الناحية الكيميائية، يُظهر Mannhold LogP قيمة توزيع الدهون والماء في الجزيء، حيث تشير القيمة المذكورة (1.24) إلى أن المركب لديه توجه خفيف نحو الدهون. تأثير هذا التوزيع يمكن أن يكون ذا أهمية في فهم تفاعلات المركب في الجسم وكيفية تفاعله مع البيئة الخلوية.
من الناحية الكيميائية والبيولوجية، يُشير Lipinski’s Rule of Five إلى أن هذا المركب يتوافق مع معايير الامتثال الأساسية لقوانين الدوائية الخمس. يُعد هذا مؤشرًا إيجابيًا على إمكانية استخدامه في تطبيقات صيدلانية.
على صعيد الأبعاد الهيكلية، يشير Zagreb Index وEccentric Connectivity Index إلى تعقيد بنية الجزيء والتفاعلات المحتملة التي قد تحدث. كما توفر الخصائص الأخرى مثل الذرات الأروماتية والروابط الكيميائية وعدد الذرات الثقيلة نظرة شاملة حول تكوين المركب وكيفية تفاعله مع البيئة.
يمكن أن يُفيد البحث والدراسة المستمرة حول هذا المركب في فهم الآثار البيولوجية والتطبيقات الطبية المحتملة. تعتبر هذه المعلومات الكيميائية والفيزيائية الخاصة بالمركب نقطة انطلاق مهمة للباحثين والعلماء الذين يهتمون بدراسته وتطبيقاته المحتملة في مجالات مختلفة.