تتبلور أمامنا جزيئة فريدة من نوعها، تتميز بتركيبها الكيميائي الدقيق والذي يتمثل في الصيغة الجزيئية C25H36O2. هذه المادة الكيميائية تعرف بالاسم النظامي O=C1C=C2C@(C)CC1 وتمثل إحدى الجوانب المثيرة للاهتمام في مجال الكيمياء العضوية.
لفهم هذه المادة الكيميائية بشكل أعمق، يمكننا البداية بفحص خصائصها الفيزيائية والكيميائية. يُعتبر وزنها الجزيئي الذي يبلغ 368.2715304 غرام/مول من المعلومات الأساسية، وهو يُظهر الكمية الدقيقة للجزيء. يتكون الجزيء من 27 ذرة ثقيلة، وتشير الصيغة الجزيئية إلى وجود 25 ذرة كربون، 36 ذرة هيدروجين، و2 ذرة أكسجين.
في سياق خصائص الجزيء، يتميز بقيمة LogP Mannhold التي تُقدر بحوالي 3.99، وهي تشير إلى توزيع الجزيء بين المذيبات الهيدروفيلية والدهنية، وتُظهر استقراره في الوسط الدهني. تعتبر الروابط الدوائية والقطبية أيضًا جوانبًا هامة، حيث تتمثل في البنية الكيميائية للجزيء وتؤثر على تفاعلاته وخصائصه الفيزيائية.
من الناحية الهيكلية، يظهر الجزيء بتكوينات حلقية معقدة، ويحمل عددًا من الروابط الكيميائية الاستثنائية. يُلاحظ وجود روابط دوران قابلة للتحرير والتي تعد مؤشرًا على الحركية الداخلية للجزيء.
من الناحية الكيميائية، يتميز الجزيء بقدرته على استقبال الروابط الهيدروجينية، حيث يحتوي على مواقع معينة لقبول البروتونات. هذا يلعب دورًا في تفاعلاته مع المركبات الأخرى ويؤثر على تفاعلاته الكيميائية.
تمثل الخصائص البنيوية والحيوية للمادة الكيميائية جزءًا هامًا من الدراسات العلمية، حيث يُحسن فهم هذه الخصائص فرص استخدامها في مجالات مثل الطب والصناعة الكيميائية. يمكن أن يسهم التحليل الكامل للمعلومات الكيميائية المقدمة في فهم أعمق للتأثيرات والاستخدامات المحتملة لهذه المادة الكيميائية في مختلف المجالات البحثية والتطبيقية.