المادة الكيميائية المشار إليها بالصيغة الكيميائية O=NN/N=C/C=C/C=C/C/C=C/CCC واسمها C11H17N3O تُعرف بشكل شائع باسمها العلمي، وتمثل هذه الصيغة الكيميائية تركيباً جزيئياً للمركب الكيميائي. يعبر عنها أيضاً مجموعة من الخصائص الفيزيائية والكيميائية المهمة التي تلعب دوراً في تحديد سلوكها واستخداماتها.
تتألف المادة الكيميائية من 32 عنصراً، حيث يبلغ وزنها الجزيئي حوالي 207.1371622 غرام/مول. يُعبر عن توزيع الكتل الذرية والخواص الجزيئية لهذا المركب من خلال مجموعة معايير مثل Mannhold LogP الذي يُشير إلى قوة الاندماج بين المركب والدهون، وهو يقدر بحوالي 2.23. كما يظهر عدد الروابط الدورية القطبية، حيث تبلغ قيمة الPolar Surface Area حوالي 53.82 Ų، وهو عامل يسهم في توجيه التفاعلات الكيميائية.
تتميز المادة الكيميائية بتشكيل هيكل مركب يتكون من سلاسل طويلة من الروابط المزدوجة والروابط الأحادية، مما يجعلها جزيئًا ذا خصائص كيميائية فريدة. يظهر الفهم الكامل لتركيبها وخواصها في تفسير سلوكها في الظروف المختلفة.
من الناحية البيولوجية، يُظهر العدد الكبير للروابط القابلة للدوران في الجزيء (9 روابط دوران) إلى أن المركب يمتلك تحركاً جزيئياً عالياً، مما يشير إلى إمكانيته للمشاركة في تفاعلات متنوعة.
يعتبر الحصول على معلومات حول Lipinski’s Rule of Five مهمًا، حيث يشير الرقم 1 إلى أن المادة تتوافق مع هذه القاعدة، وهي معايير تُستخدم لتقييم إمكانية تطبيق المركبات الكيميائية كعقاقير. يمكن أن يسهم هذا في فهم القدرة المحتملة للمركب على اختراق الغشاء الخلوي وبالتالي تأثيره في الأنظمة الحيوية.
لا يقتصر التحليل على الجوانب الفيزيائية فقط، بل يتعداها ليشمل الخواص الهيكلية والكيميائية، مما يفتح الباب أمام البحث العلمي الواسع لفهم الآثار والتطبيقات المحتملة لهذه المادة الكيميائية في مجالات مثل الصناعة الدوائية والكيمياء الحيوية.
باختصار، يُظهر التحليل الشامل للمادة الكيميائية هذه، التي تتباين بين الخصائص الفيزيائية والكيميائية، إمكانيات واسعة للتطبيقات المستقبلية والبحث العلمي المتقدم.