في مشهد كيميائي مدهش، يتمثل هذا الإرث الجزيئي البارز في مركب يتبنى الصيغة الكيميائية C21H29NO2، حيث يظهر في محيط الأبحاث الكيميائية باعتباره جزيئًا ذو خصائص متميزة وتركيب معقد يعزز فهمنا للتفاعلات الكيميائية والتطبيقات البيولوجية.
هذا المركب الرائع يعرف باسمه الكيميائي Oc1cc2c(C[C@H]3N(CC4CCC4)CC[C@]25[C@@]3(O)CCCC5)cc1، ويتميز بتنوع هيكلي فريد ينعكس في مجموعة من السمات الفيزيائية والكيميائية. يتألف الجزيء من 21 ذرة هيدروجين، 29 ذرة كربون، وذرة نيتروجين واحدة، مما يجعل الوزن الجزيئي له يبلغ 327.2198292 غم/مول.
على مستوى الخصائص، يتمتع هذا الجزيء بتوزيع أربعة ذرات نيتروجين في هيكله، ويحتوي على ستة ذرات وروابط هيدروجينية، مما يجعله يستجيب لعمليات تشكيل الروابط الهيدروجينية بفعالية. وفي سياق الطاقة الجزيئية، يظهر الجزيء بمعامل تشوه ذري يبلغ 59.000997، مما يسهم في فهم تفاعلاته وثباته.
من الناحية الهيكلية، يبرز التنوع الحلقي في هذا الجزيء من خلال وجود ست ذرات كربون تشكل حلقة عطرية تعزز من تفاعلاته وثباته الهيكلي. ومع ذلك، يظهر الجزيء أيضًا بشكل لا يقل عن 28 رابطًا كيميائيًا، مما يفتح الأفق لفهم أعماق تفاعلاته وقابليته للاندماج مع بنى أخرى.
من الناحية الفيزيائية، يتسم الجزيء بخصائص لوج بي (LogP) بقيمة 3.44، مما يشير إلى قابليته للاندماج في المركبات الدهنية، وبالتالي يلفت انتباهنا إلى تأثيره المحتمل على نقل الجزيئات في الوسط البيولوجي.
على صعيد الأبعاد الهندسية، يظهر الجزيء بقيمة Eccentric Connectivity Index تبلغ 441، وهي مؤشر على التفاعلات الهيكلية والتوتر الجزيئي. كما يبرز الجزيء بتعقيد هيكلي يصل إلى 2697.03، مما يعزز فهمنا لتفاصيل هندسية تكوينه.
تُظهر الخصائص الكيميائية لهذا الجزيء، بما في ذلك حساسيته للروابط الكيميائية وتفاعلاته مع بنى أخرى، أهمية هذا الاكتشاف في ميدان الكيمياء العضوية. يشكل هذا المركب الكيميائي الأساس لفهم تفاعلاته والاستفادة منه في مجالات متعددة، مثل الطب والتكنولوجيا الحيوية.