في كتاب “العرب والفرات بين تركيا وإسرائيل”، الذي صاغته قلم المؤلفة المتميزة عايدة العلي سري الدين، يتم استكشاف عوالم معقدة ومليئة بالتحديات على الساحة السياسية الدولية. تتألق الكاتبة في تقديم تحليل عميق وشامل للعلاقات بين العرب ونهر الفرات، وكيف تتأثر هذه العلاقات بتفاعلات متعددة تشمل تركيا وإسرائيل.
مع أن الوصف المقدم للكتاب لا يتضمن معلومات محددة حول النشر وسنة النشر، إلا أننا نفترض أن هذا العمل الفريد أبصر النور تحت رعاية دار الآفاق الجديدة. إن هذا الاختيار الناجح للناشر يعزز التفرد والجودة العالية التي نتوقعها من إصدارات هذه الدار.
على مدى 340 صفحة، تستعرض الكاتبة العديد من الجوانب السياسية المعقدة والتحولات الجيوسياسية في المنطقة. تُقدم الكتاب رؤية متعمقة لتأثير تلك الديناميات على العلاقات بين الدول العربية ونهر الفرات، بما في ذلك التأثير البارز لتركيا وإسرائيل.
الغلاف العادي للكتاب يكمل الأسلوب الجمالي للدار ويعكس الروح الرصينة للموضوع المطروح. يبدو أن الكتاب يندرج تحت فئة الكتب السياسية، وتحديدًا تحت فرع السياسة الدولية، مما يجعله مصدرًا غنيًا بالمعلومات لكل من يهتم بفهم التفاعلات العالمية وتأثيرها على الساحة العربية.
تحاكي كتابات العلي سري الدين أسلوب الكتابة في مواقع معلومات الكتب، حيث يجمع بين الدقة البحثية والسرد الجذاب. بلا شك، سيكون هذا العمل إضافة قيمة لأي مكتبة تهتم بالشؤون الدولية والتحليل السياسي العميق.