فيما يلي توضيح شامل حول القمر الصناعي “Microvariability & Oscillations of Stars (MOST)”، الذي يُعرف أيضًا بتسمية “Humble Telescope”، الذي تم تسجيله رسمياً تحت اسم “Microvariability & Oscillations of Stars (MOST)” في سجل الأمم المتحدة، وهو يعتبر إحدى المبادرات الفضائية التي تمتلكها وتديرها الوكالة الفضائية الكندية.
يتمتع هذا القمر الصناعي بخصائص تقنية ومهمة مميزة، حيث يتبنى نوعية مدار منخفض الأرتفاع (LEO)، ويتحرك في مدار متزامن مع الشمس (Sun-Synchronous Orbit)، مما يسهم في توفير بيئة فضائية مثلى لتحقيق الأهداف العلمية المرجوة. وفيما يلي تفاصيل فنية حول مدار القمر الصناعي: فإنه يتميز بنقطة الاقتراب (Perigee) من الأرض بتاريخ يبلغ 817 كيلومترًا، بينما تبلغ نقطة الابتعاد (Apogee) 832 كيلومترًا، مع انحراف بسيط في المدار يُعبر عنه بقيمة الانحراف المؤرض (Eccentricity) التي تقدر بحوالي 0.00104. ويبلغ ميل المدار (Inclination) نحو 98.7 درجة، مع فترة دوران (Period) تقدر بحوالي 101.4 دقيقة، وهو ما يشير إلى حركة دوران فعّالة ومنتظمة في المدار.
ومن الناحية الفنية، يزن القمر الصناعي حوالي 53 كيلوغرامًا في الإطلاق، وتظل حالته الجافة (Dry Mass) ثابتة عند هذا الوزن، مما يشير إلى استقراره وتحمله للظروف الفضائية. كما يعتمد على قدرة طاقوية تقدر بـ 35 واط، وتم إطلاقه في 30 يونيو 2003، من قاعدة Plesetsk Cosmodrome باستخدام صاروخ Rokot.
تستند هذه المعلومات على مصادر موثوقة ومعترف بها، مثل Satellite Debris وموقع الوكالة الفضائية الكندية ووكالة ناسا، مما يعزز مصداقية البيانات المقدمة. وتعكس مهمة القمر الصناعي الكندي MOST التي يديرها المعهد الفضائي لجامعة تورنتو وجامعة كولومبيا البريطانية توجيهها نحو علوم الفضاء، حيث يعمل على رصد التغيرات في سطوع النجوم ويُعتبر بمثابة تلسكوب مصغر يسعى لفهم أكثر حول تقلبات النجوم وتذبذبها.
تُعد هذه المعلومات فقط لمحة عن القمر الصناعي “Microvariability & Oscillations of Stars (MOST)”، والتي تُبرز أهمية هذا الابتكار الفضائي الكندي في مجال علوم الفضاء وتكنولوجيا الاستكشاف الفضائي.