المادة الكيميائية المذكورة هي مركب عضوي يُعرف بالاسم الكيميائي C18H22IN3O3S. يتمثل تركيب هذا المركب بالصيغة الكيميائية المعقدة المذكورة، والتي تتألف من مجموعة متنوعة من العناصر الكيميائية مثل الكربون والهيدروجين والنيتروجين والأكسجين والكبريت واليود.
يُعرف هذا المركب بأكثر من اسم، حيث يُشار إليه باسم “Ic1ccc(S(=O)(=O)Nc2cc(N3CCN(C)CC3)c(OC)cc2)cc1”. يُعد فهم خصائص هذا المركب الكيميائي أمرًا هامًا لفهم تأثيراته واستخداماته المحتملة.
من الناحية الكيميائية، يُظهر المركب بنية متعددة الحلقات وحلقاته متصلة ببعضها البعض من خلال روابط كيميائية معينة. الحلقات العطرية الموجودة في تركيبه تشير إلى وجود نظام مترابط للكربونات، مما يمنحه استقرارًا هيكليًا.
بالنظر إلى الوزن الجزيئي لهذا المركب، الذي يبلغ حوالي 487.3568251 غرام/مول، يمكن تصنيفه ضمن المركبات ذات الكتلة الجزيئية المتوسطة. يتميز بوجود مجموعة هيدروكسيل (OH) ومجموعة نيتروجين متصلة بحلقة البنزين، وهي مجموعات تُعتبر مهمة في تحديد خصائصه.
تتضمن الخصائص الفيزيائية والكيميائية الأخرى لهذا المركب معامل LogP البالغ 3.67، وهو مؤشر على قابليته للذوبان في المذيبات الدهنية، وقدرته على اختراق الغشاء الخلوي. تعبر الكثافة الباروية الذرية عن قدرة الذرات على التأثير في الكثافة الإلكترونية حولها، وهي 60.305446.
معامل السطح البولاري الكلي يُظهر أن لديه سطحًا بولاريًا بنسبة 70.26 Ų، مما يشير إلى تفاعله المحتمل مع المركبات ذات الشحنة الكهربائية. تتفاوت خصائصه الكيميائية والفيزيائية ما بين قابلية التفاعل الكيميائي والاستجابة للظروف البيئية.
إن فهم هذه المعلومات يمكن أن يكون ذا أهمية كبيرة في مجالات متعددة مثل الكيمياء الحيوية وصناعة الأدوية. يمكن للخصائص الكيميائية للمركب أن توفر فهمًا أفضل حول تأثيراته المحتملة على الأنظمة الحيوية والتفاعلات الكيميائية التي يمكن أن يخضع لها.