“جيت موتو”، اللعبة الرائعة التي أُطلقت في الأصل في الأول من ديسمبر عام 1996، تُعتبر فعلاً تحفة فنية في عالم ألعاب الفيديو. تم تطويرها بواسطة شركتي “سوني إنتراكتيف ستوديوز أمريكا” و “سينجل تراك إنترتينمنت تكنولوجيز”. اللعبة تتميز بأسلوب لعب فريد يختلف عن ألعاب السباقات التقليدية، حيث يتحكم اللاعبون في هوفربايكس (Hoverbikes) تحلق قريبة جداً من سطح الأرض، ويمكنها القيادة فوق الأرض والماء.
على عكس معظم ألعاب السباقات، تم تصميم معظم المضامير في سلسلة جيت موتو للاستفادة من قدرة الهوفربايكس على الانتقال فوق الأرض والماء. اللعبة تقدم نوعًا جديدًا من المضامير، وهو “مضمار الانتحار”، حيث يتم وضع نقاط فحص في كل نهاية من الطريق، ويتم وضع منطلق البداية في المركز. يتسابق الشخصيات للوصول إلى نهاية واحدة، ثم يعودون للتوجه إلى النقطة الأخرى، ويكررون هذه العملية حتى اكتمال جميع اللفات. هذا يوفر ديناميات لعب جديدة حيث يجب على اللاعب غالبًا تجاوز حركة المرور القادمة في اتجاه معاكس.
تتميز الشخصيات بالتقسيم إلى فرق، وتزين الهوفربايكس بشعارات منتجات مثل ماونتن ديو وباترفنجر، مما يُشبه سباقات الواقع التي يتم فيها الرعاية من قبل الشركات. تعيد اللعبة تعريف فكرة السباق العادي عبر تقديم هذه العناصر المميزة.
وما يضيف للتجربة سحرًا فريدًا هو القصة الخلفية للعبة. تدور أحداثها في عالم مستقبلي حيث تنظم سلسلة سباقات “جيت موتو” كحدث رياضي رئيسي. يشارك اللاعبون في هذه السباقات باستخدام هوفربايكس المتطورة، وتتطور الأحداث بشكل ملحمي عبر المضامير المتنوعة والمثيرة.
بمزج السرعة المذهلة والأسلوب الفريد للسباقات مع تصميم المضامير المثير، تقدم “جيت موتو” تجربة فريدة لعشاق ألعاب الفيديو. اللعبة تجمع بين الإثارة الرياضية والإبداع التقني، مما يجعلها واحدة من ألعاب السباقات التي تبقى في ذاكرة اللاعبين على مر السنين.