في العاشر من فبراير عام 1993، وقع حادث تحطم مروحية من طراز Mil Mi-8 قرب منطقة دارايم في أفغانستان. كانت المروحية تابعة لسلاح الجو الجمهوري الأفغاني، وقد كانت في طريقها من فايس آباد إلى دارايم في مهمة عسكرية.
الحادث أسفر عن مصرع جميع الأشخاص الذين كانوا على متن المروحية، حيث بلغ عددهم 30 شخصًا، ولم تكن هناك أي ناجين. لم يتأثر الأرض بالحادث، حيث أن المروحية تحطمت في منطقة بعيدة عن المناطق المأهولة.
تشير التقارير إلى أن السبب الرئيسي وراء الحادث كان زيادة الحمولة التي كانت تحملها المروحية وسوء الصيانة. كانت المروحية محملة بشكل زائد مما يجعلها في حالة عدم استقرار وتوازن، كما أنها كانت تعاني من إهمال في الصيانة والتفتيش الدوري، مما أثر سلبًا على سلامة الطائرة وأدى إلى وقوع الحادث المأساوي.
هذا الحادث يسلط الضوء على أهمية الصيانة الدورية والامتثال للمعايير الأمنية في صيانة وتشغيل الطائرات، وكذلك على أهمية احترام الحمولة المحددة لكل طائرة وعدم تجاوزها، حيث يمكن أن يؤدي تجاوز الحمولة المسموح بها إلى نتائج وخيمة تشمل فقدان الأرواح والأضرار المادية.