في الحادث الذي وقع في تاريخ 9 نوفمبر 2006، في مدينة فلاديكافكاز في روسيا، حيث كانت الساعة تشير إلى الساعة 17:30 بالتوقيت المحلي، تعرضت مروحية من طراز Mi-8 تابعة للجيش الروسي للحادث الأليم. لم يكن للرحلة رقم محدد، وكانت تستقلها مجموعة من الضباط العسكريين البارزين، حيث كانت متجهة من منطقة جيزيل إلى خانكالا.
تمثلت الرحلة في مأساة فظيعة حيث فقد الحادث فيها 12 ضابطًا كبار رحلوا عن الحياة بعدما تحطمت المروحية وانقسمت إلى قسمين قبل أن تشتعل في النيران. لم تتأثر الأرض بالحادث، إذ لم يكن هناك أي خسائر بشرية على الأرض.
تبنت جماعة متشددة شمال أوسيتيا المعروفة باسم “كتائب الخلول” مسؤولية إسقاط المروحية بالرصاص، ما أدى إلى تحطمها ووفاة من كانوا على متنها. هذا الحادث لم يمر بدون تأثير، فقد أحدث صدمة في الأوساط العسكرية الروسية وزاد من حدة التوتر في المنطقة، حيث دفع الحادث بالسلطات الروسية إلى اتخاذ إجراءات أمنية صارمة للتصدي للتهديدات المتزايدة في المنطقة.
هذا الحادث يعتبر واحدًا من سلسلة الأحداث العنيفة التي شهدتها المنطقة في تلك الفترة، والتي شملت تصاعد التوترات الإثنية والسياسية والعسكرية، مما جعلها فترة حرجة في تاريخ العلاقات الروسية مع المنطقة وتأثيرها على الأمن الإقليمي والدولي.
لمزيد من المعلومات حول هذا الحادث، يمكن الاطلاع على التقارير المتعلقة في الروابط التالية: