في حادث أليم ومأساوي، وقعت كارثة جوية يوم السبت الموافق 9 مارس 1996، حيث تحطمت طائرة من طراز ميل مي-17 بالقرب من مزونيس مورو في بيرو. كانت الطائرة تابعة للجيش البيروفي، وكانت في طريقها من كوندوركانكي إلى باغوا عندما وقع الحادث الأليم.
وفقًا للتقارير، كانت الطائرة تقل 23 شخصًا على متنها، ولكن الجميع لقوا حتفهم في هذا الحادث المأساوي. كانت الظروف جدَّا غير مواتية، حيث كانت الضبابية الكثيفة تلف المكان، وبسبب هذه الأحوال الجوية السيئة، فإن الطائرة اصطدمت بسلسلة جبلية، مما أدى إلى انفجارها وتحطمها.
وقد تسبب هذا الحادث الأليم في فقدان حياة جميع الركاب والطاقم الذين كانوا على متن الطائرة، ولم يكن هناك خسائر بشرية على الأرض. تمثل هذه الكارثة الجوية مأساة كبيرة للأسر المتأثرة وللشعب البيروفي بأسره.
تبرز هذه الكارثة الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات أمنية وتدابير وقائية صارمة لضمان سلامة الرحلات الجوية، بما في ذلك تحسين أنظمة المراقبة والتنسيق الجوي، وتوفير التدريب المكثف لطواقم الطائرات، وتقديم الصيانة الدورية والفحوصات التقنية الشاملة لضمان سلامة الطائرات.
تظل هذه الكارثة تذكيرًا مؤلمًا بأهمية الحفاظ على معايير السلامة في جميع جوانب الطيران، وضرورة تحقيق اليقظة الدائمة واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب وقوع حوادث جوية مماثلة في المستقبل.
للمزيد من المعلومات، يمكن الاطلاع على التقرير المفصل عن الحادث على موقع “Aviation Safety Network” عبر الرابط التالي:
https://aviation-safety.net/database/record.php?id=19960309-0