في يوم الثلاثاء الموافق 14 يناير 1947، وقع حادث طائرة مأساوي عند الساعة 09:00 صباحًا، قرب مدينة بويبلا في المكسيك. كانت الطائرة تابعة للقوات الجوية المكسيكية، وكانت من طراز Lockheed C-60 Lodestar، والتي كانت في رحلة من بويبلا إلى واكساكا.
تحملت الطائرة الرقم التسجيلي 60-03، وكانت تحمل على متنها 21 شخصًا، وللأسف الشديد، لم ينج أي منهم من الحادث. فقد توفي جميع من كانوا على متنها، بلغ عددهم 21 شخصًا، دون وقوع أي ضحايا على الأرض.
وفقًا للتقارير، فإن الطائرة انحرفت وتحطمت واندلعت في النيران لحظات بعد إقلاعها. وتشير التحقيقات إلى أن سبب الحادث يعود إلى فشل المحرك الأيمن للطائرة، الذي قاد إلى فقدان السيطرة وتحطمها.
يعتبر هذا الحادث من بين الحوادث الجوية المأساوية التي شهدتها المكسيك، وقد أثار حادث تحطم طائرة لوكهيد C-60 لودستار في هذا اليوم حزنًا كبيرًا في قلوب الأسر المتضررة والمجتمع العسكري والمدني على حد سواء.
وبهذا السياق، فإن الحوادث الجوية تسلط الضوء على أهمية السلامة الجوية وضرورة الحفاظ على الصيانة الجيدة والتدريب المستمر لأفراد الطاقم والتقنيين. إن فهم أسباب الحوادث وتعزيز إجراءات الوقاية يساهم في تحسين السلامة الجوية وتقليل مخاطر تكرار مثل هذه الكوارث المأساوية في المستقبل.