في حادث تحطم طائرة الإمبراير 110 بانديرانتي التابعة لشركة سيلفا تاكسي ايرو في نهر ماناكابورو في البرازيل يوم 29 يوليو 1998، كانت الظروف قاسية والنتائج مأساوية. كانت الطائرة في رحلة من تيفي إلى ماناوس عندما واجهت مشكلة في المحرك أبلغ عنها الطيار قبل 20 دقيقة من الحادث. وفي الساعة 16:00 بالتوقيت المحلي، اضطر الطيار إلى إجراء هبوط اضطراري في نهر ماناكابورو.
كانت الطائرة من طراز إمبراير 110 بانديرانتي، وكانت مسجلة برقم التسجيل PT-LGN. وقد كانت على متنها 24 شخصا، ومن بينهم 5 لقوا حتفهم في الحادث، دون أن يؤثر ذلك على الأرض. تم التقرير عن سلامة أرضية لحسن الحظ.
تواجه الطائرة صعوبات في السيطرة عليها بسبب المشكلة في المحرك، مما أدى إلى الهبوط القسري في النهر. وتظهر تفاصيل الحادث الصورة الصعبة التي واجهها الطاقم والركاب، حيث كانوا عرضة لخطر الغرق والإصابات الجسدية.
وقد استنفرت السلطات البرازيلية فرق الإنقاذ والبحث على الفور للتعامل مع الحادث ومساعدة الناجين واسترجاع جثث الضحايا. وتم تحديد سبب الحادث بأنه عطل في المحرك، مما أدى إلى فقدان الطائرة للطاقة الدافعة والقدرة على المضي قدما في رحلتها.
ويعكس هذا الحادث الأهمية الكبيرة لصيانة الطائرات والتفتيش الدوري لضمان سلامة الطيران وسلامة الركاب والطواقم. فالتحقق من حالة المحركات والأنظمة الأساسية للطائرة يلعب دورا حيويا في تفادي حوادث كهذه. وبناء على تحقيقات الحادث، يمكن اتخاذ إجراءات لتحسين إجراءات الصيانة والسلامة في المستقبل، بهدف تقليل مخاطر حوادث الطيران وحماية حياة الناس.