حادث تحطم الطائرة في روستوف، روسيا، الذي وقع في الخامس والعشرين من يناير عام 1974، يمثل حدثاً مأساوياً في تاريخ الطيران الروسي، حيث تحطمت طائرة تابعة لشركة الطيران الروسية “أيروفلوت” من طراز Antonov An-24B، والتي كانت في رحلة تموضع ولم يكن على متنها أي ركاب.
الحادث وقع عندما فشلت الطائرة في الهبوط بنجاح واجتازت نهاية المدرج، مما أدى إلى تحطمها ومصرع جميع أفراد الطاقم الأربعة الذين كانوا على متنها، دون وقوع أي إصابات بين الأشخاص على الأرض.
تشير التقارير إلى أن سبب الحادث كان فشل معدات الطائرة، حيث تعطل مؤشر الأفق الصناعي، الذي يعتبر جزءًا أساسيًا من أدوات الطيران لتحديد وضعية الطائرة أثناء الرحلة والهبوط. هذا الفشل في المؤشر أدى إلى عدم قدرة الطيارين على تحديد موقع الطائرة بشكل صحيح أثناء الهبوط، مما أدى في النهاية إلى تجاوز المدرج وحدوث الحادث.
يُعتبر هذا الحادث تذكيراً مؤلماً بأهمية الصيانة الدورية والتحقق من سلامة معدات الطائرات، وضرورة التدريب المستمر لطواقم الطيران على التعامل مع حالات الطوارئ والأعطال المفاجئة التي قد تطرأ خلال الرحلات الجوية. كما أنه يسلط الضوء على أهمية تطوير تكنولوجيا الملاحة الجوية والمعدات الطيرانية لضمان سلامة الركاب والطواقم والحد من حوادث الطيران في المستقبل.
للمزيد من المعلومات، يمكنك زيارة الرابط التالي: حادث تحطم الطائرة في روستوف، روسيا (1974)