في الثلاثين من ديسمبر عام 1929، شهدت مدينة أماريلو في ولاية تكساس حادثة تحطم مأساوية لطائرة، حيث كانت تلك اللحظة لحظة من الفزع والحزن العميق. كانت الطائرة تابعة لشركة “ترانس كونتيننتال إير ترانسبورت”، وكانت في رحلة مصيرية، إلا أنها لم تصل إلى وجهتها بسلام.
كانت الطائرة من طراز “ترافل إير بي6000″، وكانت تقل على متنها خمسة أشخاص، لكن القدر لم يكن صبورًا معهم، فقد فشلت في الهبوط بسلام وتحطمت أثناء محاولتها الهبوط على ملعب جولف. تكبد الجميع على متنها نفس المصير الأليم، إذ فارقوا الحياة جميعًا، بينما لم تسفر الحادثة عن أية خسائر في الأرواح على الأرض.
تفاصيل الحادثة تعكس الرعب الذي شهده الجميع في ذلك الوقت، وتجسد الألم الذي تركه هذا الحدث في قلوب الناس. تحقيقات ما بعد الحادث تحاول كشف أسباب الحادث وملابساته، ولكن ما بقي مؤكدًا هو الخسارة الفادحة التي لحقت بالأرواح التي فقدناها في تلك اللحظة المروعة.
يبقى هذا الحادث محفورًا في ذاكرة تلك الفترة، كتذكير مُرّ بخطورة رحلات الطيران وضرورة الحذر والسلامة في كل رحلة جوية، فالأرواح التي فقدناها في تلك اللحظة لن تعود، ولكن يمكننا دائمًا أن نتعلم من تلك الخسارة الكبيرة ونعمل جاهدين لتجنب تكرار مثل تلك الكوارث في المستقبل.
لمزيد من المعلومات حول هذا الحادث، يمكن الاطلاع على الروابط التالية:
مصدر البيانات