في العشرون من مارس عام 1966، وقع حادث طائرة مروحية في مدينة أسونسيون بباراغواي، وذلك على يد شركة “سيرفيسيوس أميريكانوس”. الطائرة التي تحطمت كانت من طراز كورتيس C-46F، وكانت تحمل رقم تسجيل N1245N ورقم معرف 22473.
كانت على متن الطائرة فقط شخصان، دون وجود ركاب آخرين، حيث بلغ عدد الركاب 2، وكانت كلهم من الطاقم، ولكن الحادث أسفر عن وفاة الجميع. تفاصيل الحادث لم تكن واضحة بالكامل، إذ لم تُسجل الوقت الذي وقعت فيه الكارثة.
قد يكون سبب الحادث متعلقًا بعدة عوامل، من بينها الأخطاء البشرية، مشاكل في الطائرة نفسها، أو ظروف جوية غير ملائمة. ومع ذلك، لم يتم تحديد سبب محدد للحادث بشكل نهائي بسبب قلة المعلومات المتاحة حوله.
وتعتبر الحوادث التي تشمل الطائرات الشحنية من بين الحوادث القليلة التي تستقرئ فيها التحقيقات، خاصةً إذا كانت الطائرة ليست مجهزة بأجهزة تسجيل البيانات الطيران (الـ”البلاك بوكس”)، مما يجعل من التحديد الدقيق لسبب الحادث أمرًا صعبًا للغاية.
وبشكل عام، فإن حوادث الطائرات تشكل دائمًا موضوعًا للأبحاث والدراسات المستمرة بهدف تعزيز سلامة الطيران وتقليل مخاطر وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.