في السادس والعشرين من أكتوبر عام 1932، تم تسجيل حادث طائرة مأساوي في فيلا مونتي، بوليفيا، حيث تعرضت طائرة من طراز فورد تراي-موتور 5، التي كانت تشغلها شركة “لويد أيرو بوليفيانو”، إلى حادث مؤسف أودى بحياة الطيار الأمريكي السابق في الجيش دونالد دوك، وهو كان يقوم بنقل إمدادات للجيش البوليفي.
الحادث وقع في ظروف تبعث على الحزن والأسى، إذ كانت الطائرة تحمل إمدادات عسكرية هامة للجيش البوليفي، وقد تحطمت بسبب ظروف غير معروفة. راح ضحيتها الطيار دونالد دوك بالإضافة إلى شخص آخر كان على متن الطائرة، ليصبح إجمالي الضحايا في الحادث اثنين، دون وجود أي خسائر في الأرواح على الأرض.
دونالد دوك، الذي كان طيارًا سابقًا في الجيش الأمريكي، فقد حياته في هذا الحادث المأساوي، مما أثار حزنًا كبيرًا في الأوساط العسكرية والطيران، حيث كان يعتبر من ضمن الطيارين الماهرين والمخضرمين.
تفاصيل الحادث لم تكن واضحة تمامًا، ولم يتم الكشف عن الأسباب الدقيقة التي أدت إلى سقوط الطائرة، ولكن من المرجح أن تكون عوامل متعددة قد أسهمت في وقوع هذه الكارثة، قد تتضمن الظروف الجوية السيئة أو مشاكل فنية في الطائرة.
يُعد هذا الحادث تذكيرًا مؤلمًا بخطورة مهنة الطيران، وبضرورة اتخاذ كافة التدابير الوقائية والتحقق من سلامة الطائرات وصيانتها بشكل دقيق، لضمان سلامة الركاب والطواقم على متنها وتجنب وقوع مثل هذه الكوارث في المستقبل.
للمزيد من المعلومات، يمكن الاطلاع على الروابط التالية: