في السابع والعشرين من يوليو عام 1916، وقعت واحدة من أكثر الحوادث تأثيرًا في تاريخ الطيران، عندما تحطمت طائرة هواء مُنتفخة من طراز شوت-لانز إس-إل-10 في منطقة قرب جمبول في بلغاريا، بالقرب من البحر الأسود. كانت هذه الطائرة تابعة للجيش الألماني، ولم تكن هناك معلومات دقيقة حول الزمان الذي وقعت فيه الحادثة.
كانت الطائرة من طراز شوت-لانز إس-إل-10، وهو نوع من الطائرات الهوائية التي استخدمتها القوات العسكرية الألمانية خلال الحرب العالمية الأولى. وقد كانت تحمل على متنها حوالي 20 شخصاً.
بعد وقوع الحادث، تم الإبلاغ عن وفاة جميع الركاب الذين كانوا على متن الطائرة، حيث بلغ عددهم 20 شخصاً، دون وقوع أي خسائر في الأرواح على الأرض.
السبب الرئيسي وراء الحادث كان غامضًا، حيث لم تتوفر معلومات كافية لتحديد سبب تحطم الطائرة بالقرب من البحر الأسود. وقد استمر هذا الغموض في تحليل السلطات المختصة بالطيران والتحقيق في أسباب الحادث لفترة طويلة، ولكن دون وجود نتائج قاطعة.
تُعد هذه الحادثة تذكيرًا بالمخاطر التي كانت تواجهها صناعة الطيران في بداياتها، حيث كانت التقنيات لا تزال في مراحلها الأولى، والتحديات الفنية والهندسية كانت تشكل تحديًا كبيرًا للمهندسين والطيارين على حد سواء.