في يوم السابع عشر من مايو عام 1973، تعرضت طائرة دوغلاس C-47A تابعة لشركة كمبوديا إير لحادث مأساوي في منطقة سفاي رينغ بكمبوديا. كانت الطائرة تقل 11 شخصًا على متنها، ولكن للأسف لم ينج أي منهم من الحادث، حيث بلغ عدد الوفيات 11 شخصًا.
تحطمت الطائرة بعد وقت قصير من إقلاعها، وذلك جراء تعرضها لإطلاق نار من الأرض. لم تتمكن الطائرة من تحمل آثار هذا الهجوم، مما أدى إلى سقوطها وتحطمها بشكل مدمر.
يعد هذا الحادث جزءًا من سجل الحوادث الجوية المأساوية التي شهدتها كمبوديا في ذلك الوقت، حيث كانت البلاد تمر بفترة صعبة من الصراعات والاضطرابات. تعتبر حوادث الطائرات التي تعرضت لإطلاق النار من الأرض أحد أكثر أسباب الحوادث فتكًا خلال تلك الفترة.
على الرغم من مرور سنوات عديدة على هذا الحادث، إلا أنه يجسد تذكيرًا مؤلمًا بخطورة الظروف التي كانت تعيشها كمبوديا في ذلك الزمن، وبالأخطار التي تواجه الطائرات في مناطق النزاعات المسلحة.