في يوم السادس من أكتوبر عام 1960، وعلى متن طائرة تابعة لشركة الطيران “ترانس أستراليا”، تحطمت الطائرة من طراز فوكر إف-27 فريندشيب 100، المعروفة برقم التسجيل VH-TFB، أثناء رحلتها المقررة بين روكهامبتون وماكاي في ولاية كوينزلاند بأستراليا. كان على متن الطائرة 29 راكباً، وكانوا جميعاً من بين الضحايا في هذه الكارثة، حيث بلغت حصيلة الوفيات 29 قتيلاً، ولم يكن هناك أي خسائر في الأرواح على الأرض.
وقد وقع الحادث في المياه قبالة سواحل ماكاي، حيث كانت الطائرة في وضع الانتظار في دائرة جوية بانتظار تحسن الضباب لتستطيع الهبوط بسلام. ومع ذلك، لم يتم تحديد سبب الحادث بدقة، وظلت الأسباب وراء الحادث مجهولة، مما أثار تساؤلات كثيرة حول ما الذي دفع بالطائرة للتحطم بهذه الطريقة المأساوية.
تعتبر هذه الكارثة واحدة من بين الحوادث الجوية المأساوية التي شهدتها أستراليا، وقد أثارت صدمة وحزناً عميقاً في البلاد وخارجها. وبالرغم من مرور الزمن، إلا أن ذكرى هذا الحادث الأليم ما زالت حاضرة في ذاكرة الناس، مما يجعلها تذكيراً دائماً بأهمية السلامة في عالم الطيران وضرورة البحث المستمر عن السبل لتعزيزها وتحسينها، لضمان سلامة الركاب والطواقم على متن الطائرات وضمان سلامة الجمهور على الأرض.
للمزيد من المعلومات عن هذا الحادث يمكنك زيارة الرابط التالي: مصدر