في حادث تحطم طائرة لوكهيد فيغا 5، التابعة لشركة برانيف الجوية، الذي وقع في 12 مايو 1931 في مدينة كيواني بولاية إلينوي، حدثت سلسلة من الأحداث المأساوية أثناء محاولة الهبوط في عاصفة مطرية مخلوطة بالبرد. وقد كانت الطائرة تقوم برحلة بين كانساس سيتي وشيكاغو في ذلك الوقت.
كانت الطائرة من طراز لوكهيد فيغا 5، التي كانت تحمل الرقم التسجيلي NC433E، وكانت تحمل على متنها 6 أشخاص. بينما كانت تحاول الهبوط على مدرج بديل في ظروف جوية صعبة، اصطدمت بسقف حظيرة مجاورة للمدرج، مما أدى إلى تدمير الطائرة تمامًا. كان هناك اثنان من الركاب قد فارقوا الحياة في هذا الحادث الأليم، بينما لم تكن هناك إصابات في صفوف الأرض.
يُعتقد أن سبب الحادث كان تكون الجليد على هيكل الطائرة، مما أثر على أدائها وقدرتها على المناورة بشكل صحيح خلال عملية الهبوط. تأثير العوامل الجوية القاسية، مثل العاصفة المطرية الممزوجة بالبرد، قد زاد من تعقيد الوضع وصعوبة مهمة الطيارين في الهبوط بأمان.
تمثل هذه الحادثة تذكيرًا بأهمية أخذ الاحتياطات اللازمة عند مواجهة ظروف جوية قاسية، وضرورة تقدير الظروف الجوية واتخاذ القرارات المناسبة لضمان سلامة الطائرة وركابها. تاريخ الحادث يبرز الأهمية الكبيرة لتطور التقنيات والإجراءات الخاصة بسلامة الطيران لتحسين مقاومة الطائرات للظروف الجوية القاسية وتحسين إجراءات السلامة للرحلات الجوية.