في يوم الحادي عشر من سبتمبر عام 1935، شهد عالم الطيران حادثًا مأساويًا حيث تحطمت طائرة من طراز لوكهيد فيغا بالقرب من مدينة فورت وورث في ولاية تكساس، الولايات المتحدة الأمريكية، تابعة لشركة الطيران برانيف. كانت الطائرة تقوم برحلة بين مدينتي دالاس وواكو عندما وقع الحادث المأساوي في الساعة 04:40 صباحًا، حيث كانت الطائرة في جوّها منذ حوالي ثلاثين دقيقة بعد إقلاعها من مطار فورت وورث.
وفقًا للتقارير، فإن الطائرة كانت تحاول العودة إلى مطار دالاس بسبب الأحوال الجوية السيئة التي كانت تعم المنطقة. وبالرغم من محاولات الطيار للتصدي للظروف الجوية الصعبة وللعودة إلى المطار، إلا أنه لم يكن بالإمكان تفادي الحادث الذي نجم عنه وفاة الطيار الوحيد على متن الطائرة، حيث كانت الخسائر البشرية بلغت واحدة، ولم تكن هناك خسائر في الأرواح على الأرض.
تعتبر هذه الحادثة واحدة من الحوادث المأساوية التي وقعت في تاريخ الطيران، والتي تُسلط الضوء على أهمية أخذ الاحتياطات الجوية والتدريب المناسب للطواقم الطيران، كما تُسلط الضوء على التحديات التي قد يواجهها الطيارون أثناء التعامل مع الظروف الجوية السيئة وضرورة اتخاذ القرارات الصائبة في مثل هذه الظروف القاسية.