في يوم الخامس من سبتمبر عام 1980، وقعت واحدة من الحوادث الجوية المأساوية في تاريخ الطيران، عندما تحطمت طائرة من طراز لوكهيد L-100-20 هيركيوليز بالقرب من مونتيليمار في فرنسا. كانت هذه الطائرة تابعة للقوات الجوية الكويتية، مما يجعلها حادثًا عسكريًا.
الطائرة كانت تقل طاقمًا وركابًا، بمجموع 8 أفراد على متنها، لكن الحادث أسفر عن وفاة جميع من كانوا على متنها، إذ بلغت حصيلة الضحايا البشرية الكاملة 8 ضحايا. بالإضافة إلى ذلك، لم يتسبب الحادث في أي إصابات على الأرض.
وفقًا للمعلومات المتاحة، يُعتقد أن الطائرة تعرضت لصاعقة برق أثناء رحلتها، مما تسبب في وقوع الحادث. تصادف هذا النوع من الحوادث الجوية نتيجة لتأثيرات الطقس القاسية التي تشمل العواصف الرعدية، والتي يمكن أن تتسبب في إلحاق ضرر بالطائرات وتشويه عملياتها، خاصةً عندما تتعرض لصواعق كهربائية.
تعتبر هذه الحادثة تذكيرًا بأهمية توخي الحيطة والحذر أثناء الطيران في ظروف جوية غير مستقرة، وضرورة تطبيق إجراءات السلامة والتدابير الوقائية للحد من مخاطر التعرض للصواعق الكهربائية. وتظل دراسة حوادث مثل هذه ذات أهمية كبيرة لتحسين وتطوير معايير السلامة في صناعة الطيران، بهدف تجنب تكرار الحوادث المشابهة في المستقبل.
لمزيد من المعلومات والتحديثات بخصوص هذا الحادث، يمكنك الاطلاع على الروابط التالية:
موقع Aviation Safety Network