تحطم طائرة إيبيريا قرب طنجة

في يوم الثلاثاء، الموافق للحادي والثلاثين من مارس عام 1965، وقعت واحدة من أحداث الطيران المأساوية في مياه مدينة طنجة بالمغرب، حيث تحطمت طائرة تابعة لشركة طيران إيبيريا (Iberia Airlines)، التي كانت في رحلة من مالقة إلى طنجة.

الطائرة الضحية في هذه الكارثة كانت من طراز كونفير CV-440-62، وكانت تحمل الرقم التسجيلي EC-ATH، ورقم الصنع 388. وكانت الطائرة مخصصة لنقل 53 راكبًا على متنها، لكن الأمر انتهى بفاجعة حيث فقدت الحياة 50 من هؤلاء الركاب، مما ترك خلفه حادثًا مروعًا وآثارًا مأساوية.

وفقًا للتقارير، كانت الطائرة في مرحلة الهبوط، لكنها تعرضت لحالة من فقدان السيطرة ودخلت في حالة ارتطام بالتربة البحرية على بعد حوالي 10 أميال بحرية قبالة سواحل طنجة. السبب وراء هذا الحادث الفاجعة لم يتم تحديده بوضوح، حيث بقيت الأسباب وراء الانحراف عن مسار الهبوط غير معروفة ومبهمة.

إن هذا الحادث الذي وقع في مياه المحيط الأطلسي قبالة ساحل المغرب لا يمكن إلا أن يلقي بالضوء على أهمية التحقيق الشامل في حوادث الطيران، وضرورة العمل على تحديد الأسباب الحقيقية وراء كل حادث لضمان سلامة الركاب في المستقبل، وتجنب تكرار مثل هذه الكوارث القاتلة.