في يوم 19 أبريل 1928، شهدت مدينة مينويسا في إسبانيا حادث طائرة مروع، حيث تحطمت طائرة تابعة لشركة الطيران إيبيريا (Iberia Airlines) من طراز روهرباخ رولاند (Rohrbach Roland)، والتي كانت مسجلة بالتسجيل M-CCCC.
كانت الطائرة تقل على متنها 9 ركاب، ومن الأسف الشديد أن الحادث أسفر عن وفاة جميع من كانوا على متنها، حيث بلغت حصيلة الضحايا البشرية 9 ضحايا، بينما لم تكن هناك خسائر بشرية على الأرض.
تقع الحادثة في سياق ضباب كثيف، حيث تحطمت الطائرة في هذه الظروف الجوية السيئة، مما أدى إلى فقدان السيطرة عليها وانهيارها بشكل مأساوي. يظهر هذا الحادث كنقطة تحول مؤسفة في تاريخ الطيران، حيث يؤكد على أهمية أخذ الظروف الجوية بعين الاعتبار واتخاذ الاحتياطات اللازمة للتعامل معها.
تُعتبر حوادث الطيران مصدر قلق دائم للصناعة وللجمهور على حد سواء، مما يضع الضوء على أهمية السلامة والتدابير الوقائية في جميع جوانب عمليات الطيران، بدءًا من صيانة الطائرات وتدريب الطواقم وصولًا إلى اتخاذ القرارات الصحيحة في ظروف الطقس السيئة.
على الرغم من أن هذا الحادث وقع قبل عقود من الزمن، إلا أنه يظل تذكيرًا مؤلمًا بأهمية الالتزام بأعلى معايير السلامة في صناعة الطيران، وضرورة تعلم الدروس من الأخطاء التي وقعت في الماضي لتحسين الأداء في المستقبل.