في حادث أليم ومأساوي، جرى تسجيل الحادث تحت الرقم 1632 في تاريخ 13 ديسمبر 1959، حيث وقعت كارثة جوية قرب مدينة طشقند في أوزبكستان، الاتحاد السوفيتي. الرحلة كانت تجريها شركة الطيران السوفيتية “أيروفلوت”، وعلى متن الطائرة من طراز إليوشين IL-18، والتي كانت في رحلة من كابول بأفغانستان إلى طشقند.
كان على متن الطائرة 29 شخصًا، وللأسف الشديد، لم ينج أي منهم من هذا الحادث المأساوي. كل الركاب وأفراد الطاقم، بما في ذلك طيارو الطائرة، فقدوا حياتهم في هذا الحادث الفظيع. وفيما يتعلق بالخسائر على الأرض، فلم يُبلغ عن وقوع أي إصابات بين المدنيين أو البنى التحتية.
تشير التقارير إلى أن الطائرة قد اصطدمت بجبل أثناء رحلتها، وهو ما أدى إلى سقوطها وتحطمها. يبدو أن هذا الحادث الأليم كان نتيجة لظروف جوية قاسية أو قد تكون هناك أخطاء في الملاحة أو الطيران. ومع عدم وجود معلومات دقيقة حول التوقيت الدقيق للحادث، فإنه من الصعب تحديد الظروف الفعلية التي أدت إلى هذه الكارثة.
تمثل هذه الفاجعة ضربة قاسية لعائلات الضحايا ولصناعة الطيران بشكل عام. فهي تذكير مؤلم بأهمية السلامة الجوية وضرورة التحقق من سلامة الطائرات وتأهيل الطواقم بشكل كامل، فضلاً عن أهمية تحسين الإجراءات الجوية وتعزيز الأمان في كل مرحلة من مراحل الرحلة الجوية.
للمزيد من التفاصيل حول هذا الحادث الأليم، يمكنك مراجعة المصادر التاريخية المتاحة مثل موقع Aviation Safety Network: روابط