في حادث مأساوي وقع في السابع من أكتوبر عام 1985، تحطمت طائرة من طراز توبوليف TU-154B-2 تابعة لشركة أيروفلوت، وكانت تقوم برحلة رقم 7425 من كرشي إلى لينينغراد، حيث كانت في طريقها إلى الوجهة المقصودة عندما واجهت مصيراً مروعاً.
وقد وقع الحادث قرب منطقة أوشودوك في أوزبكستان، التي كانت جزءاً من الاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت. وكانت الطائرة تقل على متنها 200 راكب، حيث أصبحوا جميعاً ضحايا هذه الكارثة الجوية الفظيعة، إذ بلغ عدد الوفيات على متن الطائرة 200 فرد.
وفقاً للتقارير، فإن الطائرة دخلت في هبوط غير مسيطر عليه من مستوى الطيران الطائف FL 400، وتعرضت لانهيار هيكلي أدى إلى تحطمها بقوة، مما أسفر عن حدوث كارثة جوية مأساوية.
إن هذا الحادث ليس فقط مأساوياً بسبب عدد الخسائر البشرية الكبيرة التي لحقت به، ولكن أيضاً بسبب تأثيره الواسع على مجتمع الطيران وسلامة الرحلات الجوية. إن فهم أسباب هذا الحادث وتحليل العوامل المساهمة فيه يساهم في تطوير إجراءات السلامة الجوية وتحسين نظام الطيران لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث في المستقبل.
وبالتالي، يظل هذا الحادث يُذكر كنقطة تحذيرية هامة لصناعة الطيران وجميع الجهات المعنية، بضرورة الالتزام بأعلى معايير السلامة والتحقيق الدقيق في كل حادث لضمان تجنب تكرار مثل هذه الكوارث المأساوية في المستقبل.
لمزيد من المعلومات عن هذا الحادث، يمكن الاطلاع على التقارير المتوفرة في قواعد البيانات المختصة بحوادث الطيران، مثل قاعدة بيانات حوادث الطيران الدولية (https://aviation-safety.net/) التي تحتوي على تفاصيل شاملة عن الحوادث الجوية في جميع أنحاء العالم.