في الثالث عشر من نوفمبر عام 1969، وفي موقع قرب أندرما في روسيا، وقعت واحدة من الكوارث الجوية التي لا تنسى، حيث كانت طائرة من طراز Antonov An-12TB تابعة لشركة الطيران الروسية Aeroflot تحمل الرقم التسلسلي CCCP-11376. كانت الطائرة في مهمة هامة لكن مأساوية على ما يبدو، فقد وقعت في حادث تحطم أدى إلى وفاة جميع الأشخاص الذين كانوا على متنها، والذين بلغ عددهم تسعة أفراد.
بحسب التقارير، فإن الطائرة كانت في مرحلة الهبوط عندما وقع الحادث المأساوي. وفقًا للتحقيقات الأولية، يبدو أن السبب الرئيسي وراء الحادث كان تكون الصقيع، حيث تراكمت الجليد على جناحي الطائرة وأثر بشكل كبير على قدرتها على المناورة بشكل آمن.
التحقيقات تشير إلى أن الطائرة كانت تواجه ظروفًا جوية قاسية في ذلك الوقت، وقد تعرضت لظروف تجمد أثناء محاولتها الهبوط، مما أدى إلى فقدان السيطرة وانحرافها عن مسارها المقرر، وفي النهاية أدى إلى اصطدامها بالأرض بقوة كبيرة.
على الرغم من الجهود المبذولة من قبل الطاقم لمحاولة استعادة السيطرة، إلا أنهم لم يتمكنوا من تجنب الحادث المأساوي، ولم يكن هناك أي ناجين من هذه الكارثة. تم تحديد عدد الضحايا على متن الطائرة بتسعة أفراد، في حين لم تتأثر الأرض بأي خسائر بشرية جراء الحادث.
يعتبر هذا الحادث تذكيرًا مؤلمًا بأهمية ضرورة التحقق من ظروف الطقس واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب مثل هذه الكوارث في المستقبل. وتظل دروس هذه الكوارث الجوية مهمة لتحسين سلامة الطيران وتفادي تكرار مثل هذه الأحداث المأساوية في المستقبل.