في يوم الثلاثاء، الموافق لـ 27 أغسطس 1985، وقع حادث طائرة مأساوي على قاعدة بيل الجوية في ولاية كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية. كانت الطائرة المتورطة في الحادث من طراز بوينغ KC-135A، وكانت تخضع لرحلة تدريبية في ذلك الوقت. تشير التقارير إلى أن الرحلة لم تكن تجارية وإنما كانت جزءًا من التدريب العسكري الروتيني.
بيانات الرحلة تشير إلى أن الطائرة كانت تقل 7 أفراد على متنها، ومع الأسف، لم ينج أي منهم من هذا الحادث المأساوي. فقد أودى الحادث بحياة جميع الأفراد السبعة على متن الطائرة. لم يتأثر الأرض بشكل مباشر بالحادث، حيث كانت المحاولة الفاشلة للهبوط تتم في منطقة مخصصة للتدريب.
وفقًا للتقارير، يبدو أن الطائرة واجهت مشكلة خطيرة أثناء محاولتها الهبوط، حيث كانت تعاني من عطل في 3 من محركاتها. هذا الوضع الطارئ جعل من الصعب على الطيارين السيطرة على الطائرة وإتمام عملية الهبوط بنجاح، مما أدى في النهاية إلى اصطدام الطائرة بشكل مأساوي.
يجدر بالذكر أن الطائرة المتورطة كانت تنتمي إلى القوات الجوية الأمريكية، مما يجعل هذا الحادث له بعد عسكري وتأثير خاص على القوات المسلحة والبلاد بشكل عام.
هذا الحادث يبرز بشكل مأساوي خطورة التدريب الجوي والتحديات التي يواجهها الطيارون في المواقف الطارئة. ويظل درسًا مؤلمًا للتأكيد على ضرورة الالتزام بأعلى معايير السلامة والتدريب المكثف لضمان سلامة الركاب والطواقم في جميع الظروف والمواقف.