في الخامس عشر من مارس عام 1963، شهد العالم حادثة تحطم مأساوية تمثلت في تحطم طائرة من طراز دوغلاس DC-6B تابعة لشركة Lloyd Aereo Boliviano، رحلة رقم 915، وذلك قرب منطقة تشارانا في بوليفيا. كانت الطائرة في رحلة من مدينة أريكا بتشيلي إلى لاباز في بوليفيا عندما وقع الحادث الأليم.
وكانت الطائرة تحمل على متنها 41 راكباً، وبالأسف الشديد، لم ينج أي منهم من الكارثة، إذ بلغ عدد الوفيات الناجمة عن هذا الحادث 41 شخصاً. ولحسن الحظ، لم تتسبب الحادثة في أي خسائر بشرية على الأرض.
تشير التقارير إلى أن الطائرة اصطدمت بقمة جبلية تُعرف باسم “شاشاكوماني” التي يبلغ ارتفاعها حوالي 14,250 قدم، وذلك خلال رحلة كانت تجريها تحت قواعد الرؤية البصرية VFR في ظروف جوية سيئة تحت ظروف توربولانس قوية، وذلك بالرغم من أن الرحلة كانت مقررة وفقاً لقواعد الرؤية الصناعية IFR.
يُعتبر هذا الحادث مأساوياً بكل المقاييس، حيث أدى إلى خسائر بشرية جسيمة وألم هائل لعائلات الضحايا وللمجتمع بأسره، مما يجعله درساً مدوياً في أهمية الالتزام بالقواعد والتدابير الأمنية في جميع الأوقات وظروف الطيران، وتوخي الحذر الشديد خلال الظروف الجوية الصعبة، وضرورة التحقق من الظروف الجوية قبل الإقلاع واتخاذ القرارات المناسبة وفقاً للمعلومات المتاحة.
يرتقب أن يستخلص صناع الطيران والمسؤولين عن السلامة من هذا الحادث دروساً هامة لتحسين الإجراءات والتدابير الأمنية لضمان سلامة الرحلات الجوية في المستقبل، وتقليل مخاطر تكرار مثل هذه الكوارث المأساوية.
لمزيد من المعلومات والتفاصيل حول هذا الحادث الجوي الأليم، يمكنك زيارة الرابط التالي:
حادث تحطم طائرة دوغلاس DC-6B في بوليفيا عام 1963