في حادث تحطم طائرة الدوجلاس دي سي-3 في باكستان، والذي وقع في تاريخ 12 ديسمبر 1949 في منطقة جونغشاهي، كانت النتيجة كارثية حيث لقي جميع من كانوا على متن الطائرة حتفهم، بلغ عددهم 26 راكبًا، ولم يكن هناك أي ناجين. تعتبر هذه الحادثة واحدة من الحوادث الجوية الفاجعة التي شهدتها باكستان في تلك الفترة، وقد تم تحديد سبب التحطم على أنه خطأ في الملاحة.
بينما كانت الطائرة تقوم برحلتها، تحطمت بشكل مأساوي بعد اصطدامها بجبل واندلاع النيران في موقع الحادث الذي كان على بعد نحو 30 ميلاً شمال مطار كراتشي الدولي. تشير التقارير إلى أن الطاقم قد ارتكب خطأ في الملاحة، حيث فشلوا في تحديد الموقع الصحيح للطائرة، مما أدى إلى انحرافها عن مسارها المقرر والاصطدام بالجبل.
تلقت السلطات الطيران الباكستانية تقارير فورية عن الحادث، وقامت بفتح تحقيق شامل لفهم أسباب وملابسات الحادث وتحديد العوامل التي ساهمت في وقوعه. وقد كانت النتيجة الرئيسية للتحقيق أن سبب الحادث كان خطأ في الملاحة، مما أدى إلى تحديد خطأ في الموقع وعدم توافر البيانات الكافية للطاقم لاتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب لتجنب الاصطدام.
يعتبر هذا الحادث تذكيرًا مأساويًا بأهمية الدقة والتركيز في عمليات الملاحة الجوية، حيث يعتمد سلامة الركاب والطاقم على دقة التخطيط والتنفيذ، والتواصل الفعال بين أفراد الطاقم ومراقبة الطيران، لضمان سلامة الرحلات الجوية وتفادي وقوع حوادث مميتة مثل هذه.