حادث تحطم طائرة “Casa 212 Aviocar” في جبال مالوتي بمملكة ليسوتو، الذي وقع في العاشر من نوفمبر عام 1989، يمثل حدثًا مأساويًا تسبب في وفاة جميع الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة، بلغ عددهم 18 شخصًا. كانت الطائرة تابعة للجيش – سلاح الدفاع الملكي الليسوتي، وكانت في رحلة غير تجارية، دون أن تكون هناك معلومات متوفرة عن الرحلة الدقيقة التي كانت تقوم بها في ذلك الوقت.
تحطمت الطائرة عندما اصطدمت بأحد جبال مالوتي، وهو حدث يُعتقد أنه ناتج عن عوامل جوية وربما خطأ بشري. الأرض لم تتأثر بالحادث، إذ لم يتم تسجيل أي ضحايا من الأشخاص الذين كانوا على الأرض.
يعد هذا الحادث مؤلمًا للغاية، حيث تكونت بين الركاب أسر وعائلات كانت تأمل في عودتهم بسلام. إن فقدان حياة جميع الركاب يعكس حجم الكارثة التي ألمت بالمجتمع، وتبقى ذكراهم خالدة كتذكير مؤلم بضرورة تحسين سلامة الرحلات الجوية وتطوير التدابير الوقائية لتجنب تكرار مثل هذه الكوارث المأساوية في المستقبل.
لمزيد من المعلومات، يمكن الاطلاع على التقارير والمصادر الرسمية المتاحة حول الحادث، مثل: موقع “Aviation Safety Network”، الذي يقدم تحليلات مفصلة حول حوادث الطيران في جميع أنحاء العالم.