في تاريخ 9 فبراير 2000، شهدت كولومبيا حادث طائرة مأساوياً على سفح جبل مونتيزوما، والذي أسفر عن وفاة جميع الأفراد السبعة الذين كانوا على متن الطائرة. كانت الطائرة من طراز دوغلاس C-47 وكانت تابعة للقوات الجوية الكولومبية، والتي تُعرف بـ”Fuerza Aérea Colombiana”. كانت المهمة التي كانت تقوم بها الطائرة في ذلك الوقت غير معروفة، حيث لم تُسجل معلومات حول الرحلة أو الطريق التي كانت تسلكها.
الطائرة كانت مسجلة برقم FAC1659، وكان رقم الإنتاج (cn/In) لها هو 32984. وفقًا للتقارير، كانت الطائرة تقوم برحلة في المنطقة عندما اصطدمت بجبل مونتيزوما، مما أدى إلى حدوث كارثة جوية لم تترك ناجين.
تشير التقارير إلى أن الحادث وقع في ظروف جوية غير ملائمة، ربما بسبب ضباب كثيف أو ظروف جوية سيئة أخرى، مما جعل من الصعب على طاقم الطائرة رؤية الجبل وتجنب الاصطدام به.
رحيل الطائرة العسكرية هذه جاء على يد القوات الجوية الكولومبية وفقدان كل من كانوا على متنها يعتبر فاجعة كبيرة للبلاد. تعتبر حوادث الطيران العسكرية مثل هذه دائمًا مأساوية، حيث تتسبب في خسائر بشرية كبيرة وتؤثر بشكل كبير على البلد والقوات المسلحة.
هذا الحادث يذكرنا بأهمية السلامة في الطيران وضرورة الالتزام بأعلى معايير الصيانة والتدريب لتجنب وقوع حوادث مماثلة في المستقبل. تظل هذه الفاجعة تحلق كتذكير مؤلم لأهمية الحذر والتأكد من سلامة كل الجوانب المتعلقة بالرحلات الجوية.