في يوم الخميس الموافق للخامس عشر من شهر فبراير من عام 1921، وقعت واحدة من الحوادث الجوية القاتلة والمأساوية في تاريخ الطيران، حيث كانت طائرة من طراز “Breguet 14” تابعة لشركة “Aeropostale” تحمل الرقم التسلسلي F-ALBA تحطمت في المياه قبالة سواحل جبل طارق.
كانت الطائرة تقل على متنها شخصين، ومع الأسف، فإن كلاهما لقيا حتفهما في هذا الحادث الأليم، دون أن يؤثر الحادث بأي شكل من الأشكال على الأرض، إذ لم تسجل أي خسائر بشرية بين الأشخاص الذين كانوا على الأرض.
تعتبر هذه الحادثة جزءًا من تاريخ الطيران الذي كان يشهد تحديات كبيرة في السلامة والتقنية، حيث كانت الطائرات في تلك الفترة تخضع لظروف جوية صعبة وتقنيات قديمة قياسية مقارنة بما هو متاح اليوم. وعلى الرغم من الجهود المبذولة في تحسين سلامة الطيران، فإن مثل هذه الحوادث تظل تذكيرًا قاسيًا بأهمية اليقظة المستمرة والابتعاد عن المخاطر في هذا القطاع المهم.
للأسف، لم يتم توفير معلومات مفصلة حول سبب الحادث أو ملابساته بشكل كامل، ولكن تظل تلك اللحظة واحدة من اللحظات الحزينة في تاريخ الطيران، حيث تذكرنا بأهمية السلامة والحذر في جميع جوانب السفر الجوي.