في السابع عشر من ديسمبر عام 1996، وقع حادث طائرة مروحية في مدينة تفير بروسيا، حيث كانت الطائرة من نوع “أنتونوف AN-12” تابعة للقوات الجوية الروسية. الرحلة كانت متجهة من مدينة سانت بطرسبرج إلى كراسنودار، ورغم عدم توافر معلومات دقيقة حول توقيت الرحلة، فإنه يُفترض أن الحادث وقع بعد إقلاع الطائرة.
تعرضت الطائرة للتحطم على بعد حوالي 8 كيلومترات من مدرج الإقلاع، ويُعتقد أن الأسباب كانت تتمثل في الظروف الجوية السيئة، حيث كانت هناك رياح قوية وثلوج غزيرة تعمل على تقليل رؤية الطيارين وتعقيد عملية الطيران.
كان على متن الطائرة 18 شخصًا، ومن بينهم الطاقم الطائر والركاب، وللأسف، لم ينج أحد من هذا الحادث المأساوي، حيث بلغت حصيلة الوفيات 18 شخصًا، دون وقوع أي خسائر بشرية على الأرض.
تعتبر هذه الحادثة مثالاً صارخاً عن الأهمية القصوى لتقدير الظروف الجوية واتخاذ القرارات السليمة فيما يتعلق بإقلاع الطائرات، حيث أن الظروف الجوية السيئة قد تؤدي إلى نتائج وخيمة إذا لم يتم التعامل معها بحذر وتأني.