في السابع والعشرين من يناير عام 2002، شهدنا حادثًا مأساويًا أثناء رحلة جوية قرب مدينة لوينا في أنغولا، حيث كانت القوات الجوية الأنغولية تشغل الطائرة، وهي من طراز Antonov AN-12 والتي كانت تحمل الرقم التسجيلي T-304. كانت الطائرة تقوم برحلة خاصة، بدون رقم رحلة محدد، ولم يتم تحديد الطريق التي كانت تسلكها في تلك اللحظة.
كانت الظروف الجوية صعبة جدًا، حيث كانت الأمطار الغزيرة تتساقط بشدة، مما جعل عملية الهبوط أمرًا صعبًا للغاية. وفي النهاية، وعند محاولتها الهبوط على مدرج مطار لوينا، فقدت السيطرة على الطائرة، مما أدى إلى تحطمها على بعد حوالي 2 كيلومتر من نهاية المدرج.
كان على متن الطائرة 40 شخصًا، ومن بينهم خمسة لقوا حتفهم في هذا الحادث المروع. لحسن الحظ، لم يصب أي شخص على الأرض بأذى نتيجة لتحطم الطائرة.
يعد هذا الحادث تذكيرًا مأساويًا بمدى تأثير الظروف الجوية القاسية على سلامة الطيران، وبضرورة أن تكون الطائرات وطواقمها مجهزة تجهيزًا جيدًا للتعامل مع مثل هذه الظروف. إن فقدان السيطرة على الطائرة في الظروف الجوية السيئة يعتبر أمرًا مروعًا وقد يؤدي إلى نتائج كارثية كما حدث في هذا الحادث.