في يوم الخامس والعشرين من شهر أغسطس عام 2001، شهدت منطقة موجو في جمهورية الكونغو الديمقراطية حادثًا مأساويًا يتعلق بطائرة من طراز Antonov 28 تابعة لشركة “فيكتوريا للطيران”. كانت الرحلة المعنية تستقلها 11 شخصًا، لكنها لم تصل إلى وجهتها بسلام. وفيما كانت في طريقها من كاما إلى كابميني، واجهت الطائرة مشكلة في أحد محركاتها.
بعد فشل أحد المحركات، قرر الطاقم الطيران إعلان حالة الطوارئ واتخاذ قرار بالتحويل إلى مطار بوكافو، إلا أن الطائرة لم تتمكن من الوصول إلى المطار بسلام، حيث تحطمت على بعد 10 كيلومترات قبل وصولها إلى المطار المقصود. الحادث أسفر عن وفاة 4 أشخاص من الذين كانوا على متن الطائرة، فيما لم تسفر عن وفيات على الأرض.
هذا الحادث يبرز تحديات الطيران والقرارات الحاسمة التي يتعين على الطواقم الطيران اتخاذها في ظل ظروف الطوارئ، حيث يظهر الصراع بين الحفاظ على السلامة ومحاولة الهبوط في أقرب مطار ممكن. وتبقى هذه الحوادث تذكيرًا دائمًا بأهمية الصيانة الجيدة والتدريب الجيد لطواقم الطيران، فضلاً عن أهمية اتخاذ القرارات السليمة في حالات الطوارئ.