في حادث تحطم طائرة الدوغلاس C-47 التابعة لشركة Ansett ANA في منطقة Frederick Henry Bay بأستراليا في تاريخ 01 ديسمبر 1956، كانت الظروف غير مواتية وأدت إلى وفاة أحد أفراد الطاقم. كانت الطائرة تقوم بعملية هبوط، لكنها اصطدمت بالمياه عندما كانت على مقربة من المطار. وفقًا للتحقيقات، يبدو أن الطيار اعتمد بشكل كبير على المراجع البصرية الخارجية لتحديد الارتفاع، دون الانتباه الكافي للأدوات والأجهزة الداخلية المخصصة لهذا الغرض.
توصلت التحقيقات إلى أن الطيار قام بإجراء إجراء هبوط غير منتظم، مما حرمه من الفرصة لمراقبة الهبوط بشكل آمن من خلال مقارنة الزمن والارتفاع والموقع. هذا السلوك غير العادي أدى إلى انخفاض مستوى اليقظة والتركيز في الطيار، مما جعله يتجاهل المؤشرات الأساسية على لوحة القيادة التي كانت تشير إلى ارتفاع الطائرة بشكل دقيق.
على الرغم من أن الحادثة وقعت قبل عقود، إلا أنها تُعتبر درسًا مهمًا حول أهمية الالتزام بالإجراءات القياسية والاعتماد على الأدوات الداخلية المتاحة في الطائرة لضمان سلامة الهبوط وتجنب وقوع حوادث مميتة. تذكير هذا النوع يُظهر أن حوادث الطيران غالباً ما تكون نتيجة لتراكم سلسلة من الأخطاء أو القرارات الغير مدروسة، ويجب أخذ العبر منها لتعزيز سلامة الطيران في المستقبل.
للمزيد من المعلومات حول هذا الحادث، يمكنك الاطلاع على الرابط التالي: حادثة تحطم طائرة الدوغلاس C-47 في Frederick Henry Bay، أستراليا، عام 1956