في حادث تحطم الطائرة رقم 205 التابعة لشركة Air Manitoba في تاريخ 11 أكتوبر 1993، كانت الطائرة من طراز هوكر سيدلي HS-748-234 Srs. 2A، والتي كانت تقوم برحلة من مدينة وينيبيغ إلى ساندي ليك في كندا. وقد كانت على متنها 7 أشخاص.
في تمام الساعة 18:05، قامت الطائرة بالإقلاع وبعد ذلك قامت بمناورة منخفضة إلى اليمين، لكنها اصطدمت بالأشجار وانحرفت عن مسارها المقصود وتحطمت. يُعتقد أن الطاقم فقد الوعي بالوضع البيئي المحيط بهم، مما جعلهم غير قادرين على اكتشاف التحول المتزايد عن مسار الرحلة المقصود. ومن بين العوامل المساهمة في الحادث كان فقدان التيار المتردد لبعض الأجهزة الطيران، والتي لم يتم تحديد سببه بدقة.
يُظهر هذا الحادث الأهمية القصوى للوعي بالموقف والمعرفة الدقيقة بالأدوات والأجهزة الطيرانية، فضلاً عن أهمية الاتصال والتنسيق الجيد بين أفراد الطاقم. تأتي تلك الحوادث لتسلط الضوء على أهمية الاستعداد والتدريب الجيد لأفراد الطاقم وضرورة اتباع إجراءات السلامة بدقة خلال جميع مراحل الرحلة الجوية.