في الخامس من سبتمبر عام 1933، وقعت واحدة من الكوارث الجوية التي لا تُنسى في تاريخ الطيران، حيث تحطمت طائرة من طراز Latecoere 28-1 في منطقة فيلا دراو بإسبانيا. كانت هذه الرحلة جزءًا من رحلة تشغيلية تديرها شركة “أيروبوستال – شركة لا تيكوير”، حيث كانت الطائرة متجهة من باريس إلى المغرب.
الطائرة، التي كانت مسجلة بالرقم F-AJIX، كانت تحمل على متنها ستة أشخاص، وللأسف الشديد، لم ينجُ أحد من الحادث المأساوي، حيث بلغ عدد الوفيات ستة أشخاص، دون أي خسائر بين السكان على الأرض.
ووفقًا للتقارير، فإن الحادث وقع أثناء عملية الهبوط، وذلك بسبب الضباب الكثيف الذي كان يعم المنطقة في تلك اللحظات الحرجة، مما أدى إلى صعوبة في رؤية مسار الهبوط بوضوح وبالتالي فشل الطيار في إتمام الهبوط بنجاح، مما أدى إلى تحطم الطائرة بشكل مأساوي.
يعتبر هذا الحادث تذكيرًا مؤلمًا بأهمية ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة للتعامل مع ظروف الطقس السيئة أثناء الهبوط، وضرورة التأكد من توفير الظروف الملائمة والرؤية الجيدة للطيارين لضمان سلامة الرحلات الجوية وحماية حياة الركاب وأفراد الطاقم.