في الفترة ما بين عامي 2010 و2014، أعادت فولكس واجن تحديث الجيل السادس من سلسلة باسات بفئتها Variant، حيث ادعت أنها الجيل السابع على الرغم من أنها كانت نفس السيارة القديمة تحت مظهر جديد. وفي حين قامت فورد بتجديد الجيل الأول من مونديو في أوروبا عندما قامت بتغيير أكثر من 1400 جزء فيه، وأظهرت السيارة بمظهر مختلف تمامًا، إلا أنها لم تسميه جيلًا جديدًا، ربما كان مناسبًا تسميتها موديلًا جديدًا، ولكن ليس جيلًا جديدًا، كما فعلت الشركة الألمانية مع باسات في شكليها، السيدان والستيشن واجون المعروفة بـ “Variant”.
عندما تم ركنها بجوار نسختها من عام 2005، بدت باسات Variant عام 2010 مختلفة ولكنها كانت تحمل تقريبا نفس قاعدة العجلات، وكانت تعتمد على نفس المنصة MQB المستخدمة بواسطة فولكس واجن من بولو إلى تيغوان. زودت الجبهة الأمامية للسيارة بمصابيح جديدة بشكل مستطيل بدلاً من نموذج عام 2005. كما قام فريق التصميم بتركيب شبكة جديدة مع ثلاث شرائط نحيفة تمتد بين المصابيح الأمامية. كما زودت الصدام بطبقة جديدة مع مصابيح ضباب بزاوية زاوية.
تم إعادة تصميم الداخلية، وعملت فلسفة “الشكل يتبع الوظيفة” الألمانية بشكل أفضل هذه المرة. وأخيرا، فهمت فولكس واجن أن زر ال estacionamento يجب أن يظل على واجهة وحدة التحكم المركزية، وليس بجوار مفتاح الأنوار على لوحة القيادة. كان هناك وحدة ترفيه جديدة وتحكم في المناخ. ولجعل السيارة تبدو أكثر روعة، زودت باسات بساعة تناظرية دائرية فوق كومة الوسائد.
كانت الصندوق الخلفي هو نفسه، يقدم 513 لترًا (18.1 قدم مكعب) مع المقاعد الخلفية مرفوعة وتصل إلى 1641 لترًا (58 قدم مكعب) عند طي المقعد بالكامل.
تحت الغطاء، عملت فولكس واجن على ترتيب محركاتها لتجاوز المعايير الأوروبية والأمريكية. كانت الإصدارات البنزينية ناجحة، ولكن الإصدارات الديزل بدأت الحريق المعروف بـ “ديزل جيت”.
تحت غطاء المحرك، عملت فولكس واجن على تحسين تشكيلة محركاتها لتجاوز المعايير الأوروبية والأمريكية. كانت الإصدارات البنزينية ناجحة، ولكن الإصدارات الديزل بدأت الحريق المعروف باسم “ديزل جيت”.