في رواية “اسمعوا لي يا فتيات، أنا والدكم!”، نلتقي بالشاب سيجاوا يوتا، الذي بلغ من العمر 19 عامًا، وكان يتطلع بشغف للبداية في حياته الجامعية الجديدة، آملاً في العيش حياة جامعية طبيعية، وتكوين صداقات جديدة، وما إلى ذلك. ومع ذلك، تأتي المفاجأة الصاعقة حينما تفقد الطائرة التي كانت على متنها شقيقته الكبرى وزوجها، مما يجعله “والدًا” لثلاث فتيات صغيرات هن بنات شقيقته.
تتحول شقة يوتا، المكونة من ستة تاتامي مات، الى مكان يجب أن يستوعب فيه ليس فقط نفسه ولكن أيضًا الفتاة صورا البالغة من العمر 14 عامًا، وميو البالغة من العمر 10 أعوام، والصغيرة هينا التي لا تتجاوز الثلاث سنوات. يتكون القصة من مزيج فريد من الكوميديا، وعناصر الهاريم، والروايات الخفيفة، مما يمنحها تنوعًا وجاذبية.
تستعرض القصة كيف يتعامل يوتا مع هذا الوضع الغير متوقع، حيث يجد نفسه مسؤولًا عن رعاية وتربية ثلاث فتيات صغيرات. وبالرغم من أن القصة تأخذ جانبًا كوميديًا، إلا أنها تلمس أيضًا جوانب عاطفية وتحديات الحياة كوالد وحيد. تتناول القصة قضايا مثل التوازن بين الالتزامات الجامعية والأبوية، وكيف يتعلم يوتا معنى الأبوة المسؤولة رغم صغر سنه.
تعتبر هذه الرواية مناسبة لعشاق الكوميديا والهاريم، حيث تقدم قصة ممتعة ومليئة بالتحولات الغير متوقعة، مع التركيز على جوانب الحياة اليومية والعلاقات العائلية. بالإضافة إلى ذلك، تمت مواكبة الرواية بنجاح بتحويلها إلى أنمي، مما يعزز من شعبيتها ويضيف عنصرًا إضافيًا من الفحص للقصة.