في نوفمبر 2010، أطلقت شركة Nintendo لعبة مثيرة وممتعة تحت عنوان “Mario vs. Donkey Kong: Mini-Land Mayhem!” على منصة Nintendo DS. تأتي هذه اللعبة كالفصل الجديد في سلسلة الألعاب التي تحمل اسم “Mario vs. Donkey Kong”. وقد شهدت هذه اللعبة افتتاح المنتزه الثالث الخاص بالشخصية الشهيرة Mario، حيث قدمت لأول 100 زائر هدية فريدة من نوعها، وهي لعبة Mini Pauline.
القصة تأخذ بداية مشوقة حينما يظهر Donkey Kong كالزائر رقم 101 في حفل الافتتاح، وللأسف، يجده نفسه خارج حظه، فلا يحصل على اللعبة الخاصة. يقرر Donkey Kong أن يأخذ Pauline ويتجه داخل المنتزه، مما يضع Mario وMini Marios في مهمة مثيرة لمطاردته. تتوالى الأحداث في سياق مليء بالتحديات والفرص الجديدة التي تسمح للاعبين بالتفاعل مع اللعبة بشكل مبتكر.
“Mini-Land Mayhem!” تبرز بتصميمها المبدع وألغازها المثيرة، حيث يجد اللاعب نفسه مغمورًا في عالم المنتزه الذي تمتزج فيه العناصر المغامراتية، ومنصات اللعب، وألغاز الألعاب. يتميز العنوان بأسلوب اللعب الفريد والمبتكر الذي يجعل اللاعب يستخدم عقله في حل التحديات المتنوعة التي تواجهه.
بفضل تطورات السلسلة، تقدم هذه اللعبة الرابعة تحديات جديدة وفرصًا جديدة للمستخدمين للتفاعل مع العالم الرائع الذي أُعيد إحياؤه في Mini-Land Mayhem!، حيث يمكن للألعاب الصغيرة أن تحظى بتقدير اللاعبين من خلال مشاركة إبداعاتهم وإظهار مهاراتهم الفنية والاستراتيجية.
تأتي اللعبة بتشكيلة واسعة من المنصات والأنواع، إذ تعتبر Nintendo DS المنصة المحظوظة التي تستضيف هذه التحفة الفنية. تمتزج أنماط المغامرة والمنصات والألغاز في عالم متكامل ينقل اللاعبين إلى تجربة فريدة ومثيرة.
بهذا الإصدار، تثبت سلسلة Mario vs. Donkey Kong أنها لا تقتصر على تقديم ألعاب مسلية بل تأتي بقصص مثيرة ومغامرات مليئة بالتحديات، مما يجعل Mini-Land Mayhem! واحدة من الألعاب الممتعة والمبدعة التي يستمتع بها عشاق الألعاب وعشاق شخصية Mario على حد سواء.