في عالمٍ مليء بالسحر والمغامرات، يتجلى البطل المفاجئ Kang Hansoo، فلا مثيل له من قبل! إذ يُستدعى إلى هذا العالم المدهش بصحبة زملائه في الدراسة، وعلى الرغم من إعجاب زملائه بالعالم الجديد والسحر الذي ينبعث منه، إلا أن هانسوو كان يتوق فقط إلى العودة السريعة إلى دياره.
“لماذا أتنازل عن منزلي الدافئ والمريح لأخوض مغامرة في هذا العالم؟ حتى الإلهة التي استدعتني قالت إنه إذا كنت غير راغب، فليس لديها وسيلة لفرض ذلك عليّ، ووعدت بإرجاعي إلى عالمي الأصلي. هي نقلتني حقا، ولكن عندما فتحت عينيّ، كنت لا زلت في هذا العالم! اختفى جميع أصدقائي، والشيء الوحيد المحيط بي هم الوحوش!! هل الإلهة خدعتني؟ كيف يمكنني العودة إلى دياري الآن؟ والأهم، كيف يمكنني البقاء هنا؟”
هكذا تنكشف قصة هانسوو في هذا العالم الفريد، فهل هو بطل حقيقي أم شيطان فعلي؟ ستكون مغامرته محفوفة بالمخاطر والتحديات، حيث يجد نفسه وحيدًا بلا أصدقاء، محاطًا بالوحوش ومواجهًا الغموض حول كيفية العودة إلى دياره. يتجلى هنا سؤال محوري: هل يستطيع هانسوو البقاء على قيد الحياة في هذا العالم الذي يبدو غامضًا وخطيرًا؟
تتجلى جمالية هذه المانجا في تناقضاتها، حيث يتصارع البطل بين رغبته في العودة وحاجته إلى البقاء. العمل مليء بالحركة والدراما، يأخذنا في رحلة ساحرة في عوالم الخيال. يتجلى الإثارة في تحديات هانسوو، وتتعقد الأمور في طيات القصة، فنجد أنفسنا مشدوهين بتساؤلات حول هويته ومصيره.
تقدم المانجا تجربة فريدة بتقنية فنية مذهلة، إذ تتألق بألوانها الزاهية والتفاصيل الدقيقة التي تضفي عمقًا إلى العالم الذي يعيش فيه هانسوو. بالإضافة إلى ذلك، فإن العمل يستند إلى رواية ويب، مما يمنحه أبعادًا إضافية وقصة متأنقة.
بهذا الإطار، تتألق المانجا بوصفها لوحة فنية تروي قصة ملحمية محفوفة بالتحديات والغموض، وتجعل القارئ ينغمس في عوالم مختلفة، متسائلًا عن مصير هذا البطل الفريد وما الذي ينتظره في رحلته الملحمية.