في عام 2017، شهد عرضًا مثيرًا وفريدًا في عالم المانغا الذي أخذ عنوانًا يتسم بالغموض والتحدي، حيث أطلق عليه اسم “من اليوم فصاعدًا، أنا صبي”. تعد هذه المانغا تحفة فنية تمزج بين جاذبية الدراما وتشويق فن الرسم، تحكي قصة فتاة تُدعى شيرو والتي قررت أن تخوض تحديًا لا يُضاهى في عالم المدرسة.
تتمحور القصة حول اتفاق ملفت ومغرٍ بين شيرو ورفاقها، حيث يتعهدون بأنه إذا لم يلاحظ أحد أنها فتاة حتى تتخرج، سيُمنحونها مليار وون كمكافأة. دون تردد، أقسمت شيرو بالمشاركة في هذا الرهان الغريب، ومن هنا تنطلق سلسلة من الأحداث الملتوية والمفاجآت المثيرة.
تستند هذه المانغا إلى نوع من الدراما المدرسية، حيث يتم استكشاف مواضيع مثل التحديات الشخصية والهوية الذاتية. يتميز هذا العمل بتصوير رائع ومشاهد جريئة، ويتم تقديمه بأسلوب فني ملون كامل، مما يعزز تجربة القراءة ويضيف طابعًا مميزًا إلى السرد.
بجدارة، تُعد هذه المانغا إضافة ممتازة إلى فئة الويبتون وتستحق الاهتمام بشكل خاص لمحبي الدراما الشيقة والقصص الفريدة. تتميز بعناصر متعددة مثل التنكر والصداقة والتحديات، مما يمنحها طابعًا فريدًا وجاذبية تفوق العديد من الأعمال الأخرى في نفس النطاق.
في الختام، يُعتبر هذا العمل إحدى الروائع الفنية في عالم المانغا، حيث يُظهر ببراعة كيف يمكن للفن أن يجمع بين الروح الفنية والقصة الممتعة لتخلق تجربة فريدة ولا تُنسى.